قصة قصيدة غابت ثمان سنين حل وترحال
يقال أن شاباً عشق فتاه وهي أحد جيرانه يعرفها منذ الصغر وهي طفله وعندما كبرت وكبرهو تملكهم العشق جميعاً ذهب هذا الشاب فترة من مدينته إلى مدينة أُخرى يكمل دراسته بها .
وحين عاد في أحد الإجازات وهو ملتهف للقائها تفاجأ بقول أهلها أن جيرانهم قد رحلوا منذ أيام ولا يعرفون أين رحلوا بحث وسأل بدون جدوى مرت السنين وتخرج هذا الشاب وأصبح مدرساً وقام بالتدريس لعدة سنوات وفي أحد الأيام أبتسم أحد الأطفال في المدرسه.
قصص قصيرة ستنال على إعجابك :
وشاهد إبتسامتها على على وجه هذا الطفل وسأله هل أمك فلانه أجاب الطفل بنعم عندها تأكد أنه أبن عشيقته .
هذه القصة من قسم قصة وقصيدة في قصص قصيرة
إليكم القصيده :
غابت ثمان اسنين حل وترحال
غابت ثمانن كلها مدلهمهقضيتها بالحب والشوق رحال
وحب تحدى كل يأسها وهمهسألت عنها اسنين وشهور وليال
ولافيه فج ألا وجهت يمهوعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمان الكارثة والمطمهجاني ولدها مبتسم بين الأطفال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمهشفته وصاحت في داخلي كل الآمال
بصوتن عجزت بكتم الأنفاس المهوركضت له ودمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمهولحظة حضنته والطفل في يدي مال
شمية ريحتها على أطراف كمهوأستسلمت نفسي لمقادير الأهوال
وتم الضياع وأكدت لي متمهواليوم بنت الناس في بيت رجال
وحباً على غير الشرف ليّ مذمهليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمهمجبور أعود وأشتكي كل الأميال
وبنفس حزينه كائبه مستهمهويرجع غريب مسكنه بر وأرمال
يموت يحيى يندفن مايهمه